اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على ضرورة الرد الحاسم غير المسبوق إذا نفذت كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة.
وعقد نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي "تشو هيون دونغ" ونظيرته الأمريكية "ويندي شيرمان" ونظيره الياباني "تاكيو موري" مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد اجتماعهم في طوكيو اليوم الأربعاء.
وقال "تشو" إن الدول الثلاث اتفقت على مواصلة التعاون الوثيق، وسط تبني كوريا الشمالية لسياسات نووية عدائية وتصاعد تهديداتها باستخدام الأسلحة النووية
وأضاف أن الدول الثلاث اتفقت على ضرورة الرد الحاسم غير المسبوق إذا مضت كوريا الشمالية قدما في تجربتها النووية السابعة.
كما قال "تشو" إن الأعمال الاستفزازية الأخيرة لبيونغ يانغ أدت إلى زيادة عدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، مما دفع كوريا الجنوبية إلى تعزيز الردع من خلال القدرات القوية على أساس موقف الاستعداد المشترك والتعاون الأمني مع الولايات المتحدة واليابان.
وصرحت نائبة وزير الخارجية الأمريكي "شيرمان" للصحفيين بأن واشنطن ما زالت منفتحة على إجراء المحادثات مع بيونغ يانغ.
وقالت "شيرمان" إن كوريا الشمالية أطلقت هذا العام عددا غير مسبوق من الصواريخ الباليستية، مشيرة أيضا إلى الصاروخ متوسط المدى الذي حلق فوق اليابان والذي يشكل تهديدا خطيرا للشعب الياباني. وأضافت أن الأكثر إثارة للقلق هو أن كوريا الشمالية وصفت عمليات الإطلاق الأخيرة بأنها استعدادات على الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية.
وحثت "شيرمان" الشمال على الامتناع عن المزيد من الأعمال الاستفزازية، وأكدت أن واشنطن ملتزمة بالحوار مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة.
ومن ناحية أخرى، رحبت "شيرمان" باستمرار المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا من كوريا الجنوبية واليابان، كما أعرب نواب الوزراء عن قلقهم إزاء تصريحات روسيا غير المسؤولة بشأن الأسلحة النووية.