ألقى الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" كلمة له صباح اليوم حول الإدارة السياسية، ولكن دون حضور أعضاء الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لأول مرة في التاريخ.
يُذكر أن نواب الحزب ذهبوا إلى قاعة "لوتيندر" بمقر الجمعية، ولم يذهبوا إلى قاعة الاجتماعات الرئيسية قبل إلقاء الرئيس الكلمة، حيث طلبوا منه اعتذارًا ومعهم لافتات اعتراضية.
عندما مر الرئيس يون بهم بعد وصوله إلى المقر، أعربوا عن الاحتجاج بالصمت، وحددوا قيام النيابة العامة بالتفتيش على معهد الأبحاث الديمقراطية بوصفه اضطهادًا لحزبهم، ولم يحضروا للاستماع إلى كلمة الرئيس.
جدير بالذكر أن المقاطعة الشاملة لكلمة يلقيها الرئيس بنفسه، ولم يلقها رئيس الوزراء بالإنابة، تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ البلاد.
وردا على ذلك، انتقد حزبُ "قوة الشعب "الحاكم الأمرَ بشدة مُصرِّحًا بأن الحزب الديمقراطي يحاول التخلي عن رعاية مصالح الشعب. كما أشار إلى أنه من غير المناسب ربط عدم الحضور بالقضايا السياسية.