سيلقي الرئيس الكوري "يون صوك يول" خطابه السياسي الثاني أمام البرلمان اليوم الثلاثاء سعيا للحصول على دعم البرلمان لخطة الإنفاق الحكومية للعام القادم.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس خطابا في الساعة العاشرة صباحا في القاعة الكاملة للبرلمان على الرغم من إعلان الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي أنه لن يقبل الخطاب بسبب إجراء تحقيقات في فضيحة تطوير منطقة "ديه جانغ دونغ".
وفي خطابه السياسي الثاني منذ توليه منصبه في مايو الماضي، سيحدد الرئيس يون خطط الإنفاق الحكومية للعام القادم ويطلب التعاون في تمرير خطة ميزانية عام 2023 قبل إجراء مداولات الميزانية البرلمانية.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة "كيم أون هي" أمس الاثنين إن الرئيس سيفي بواجباته التي منحها الدستور وقانون البرلمان لحماية معيشة الشعب وسط الظروف الاقتصادية والأمنية الخطيرة الراهنة. ويذكر أنه يمكن لأعضاء البرلمان من الحزب الديمقراطي أن يهتفوا أو يعتصموا احتجاجا، دون دخول القاعة.