تختتم اليوم الاثنين جلسات التدقيق البرلمانية الأولى على الوكالات الحكومية في ظل إدارة الرئيس "يون صوك يول".
ويخطط البرلمان لإجراء عمليات تدقيق شاملة اليوم بقيادة عشر لجان دائمة، من المتوقع أن تؤدي إلى اشتباكات بين حزب "قوة الشعب" الحاكم والحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي. وسوف تقوم لجنة التشريع والقضاء بمراجعة حسابات وزارة العدل ومجلس التدقيق والتفتيش ومكتب التحقيقات في قضايا فساد كبار المسؤولين، وسط انتقادات بأن إجراء مجموعة من التحقيقات مع شخصيات من كتلة المعارضة والحكومة السابقة هي "اضطهاد سياسي".
ومن أجل مواجهة الهجمات المحتملة ذات الصلة من الحزب الديمقراطي، يخطط حزب "قوة الشعب" لتسليط الضوء على الادعاءات المتعلقة برئيس الحزب المعارض الرئيسي "لي جيه ميونغ" ومساعديه.
ومن المتوقع أيضا أن يصطدم الحزبان المتنافسان خلال جلسة لجنة البيئة والعمل بسبب الجدل الدائر حول رئيس مجلس العمل الاقتصادي والاجتماعي والعمل "كيم مون سو"، ووفاة موظفة في شركة الخبز المحلية العملاقة "إس بي سي" في مكان العمل مؤخرا.