حث الحزب الديمقراطي المعارض الرئيس "يون صوك يول" على إعلان موقفه قبل خطابه أمام البرلمان غدا الثلاثاء حول ما إذا كان سيقبل دعوات رئيس الحزب الديمقراطي لإجراء تحقيقات خاصة بشأن فضيحة تطوير منطقة "ديه جانغ دونغ" المثيرة للجدل.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس يون خطابا سياسيا يوم الغد الثلاثاء أمام البرلمان للمطالبة بالتعاون في تمرير خطة ميزانية الحكومة للعام القادم 2023 قبل إجراء المداولات الخاصة بالميزانية داخل البرلمان.
وصرح الأمين العام لحزب الديمقراطي "تشو جونغ شيك" للصحفيين أمس الأحد بأن الحزب طلب من الرئيس توضيح موقفه بشأن دعوة رئيس الحزب الديمقراطي "لي جيه ميونغ"، قبل أن يلقي الخطاب. وقال النائب تشو إن الرئيس سيلقي كلمة لطلب التعاون من البرلمان لإقرار مشروع قانون الميزانية، وبالتالي يجب عليه توضيح موقفه بشأن التعاون مع حزب المعارضة وقبول الدعوة إلى إجراء تحقيقات خاصة.
ومع ذلك، واصل حزب "قوة الشعب" الحاكم انتقاده لدعوة رئيس الحزب الديمقراطي، وشجبها باعتبارها خطوة لتأخير وعرقلة التحقيقات. وحذر المتحدث باسم الحزب الحاكم "جانغ دونغ هيوك" أمس من أنه إذا تخلى الحزب الديمقراطي عن دعم مشروعات القوانين الهادفة إلى تسهيل معيشة الشعب وضغط من أجل إجراء التحقيقات الخاصة، فسوف يواجه عواقب.