حاولت النيابة العامة مداهمة مقر الحزب الديمقراطي المعارض أمس الأربعاء، كجزء من تحقيقاتهم في قضية "كيم يونغ"، وهو أحد المساعدين المقربين من رئيس الحزب الديمقراطي "لي جيه ميونغ"، لكنهم فشلوا في القيام بذلك بسبب احتجاجات نواب الحزب الديمقراطي.

وقد أرسل مكتب النيابة العامة لمنطقة سيول المركزية المحققين والمدعين إلى مقر الحزب الواقع في يوئيدو، غرب سيول، في حوالي الساعة 3 مساء، حيث يقع معهد الديمقراطية التابع للحزب.

واعتقلت النيابة أمس الأربعاء "كيم يونغ"، نائب رئيس المعهد، بتهمة انتهاك قانون الأموال السياسية. كما حاولت مداهمة مكتبه في مقر الحزب.

لكن المدعين اضطروا إلى الانسحاب من المكان في حوالي الساعة 10:47 مساء، بعد مواجهة استمرت 8 ساعات مع نواب الحزب الديمقراطي وأعضائه عند المدخل الرئيسي.

وقال المدعون إنهم قرروا الانسحاب بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، لكنهم سيعيدون محاولة مداهمة مكتب "كيم" في وقت لاحق.

ويُتهم "كيم" بتلقي حوالي 800 مليون وون في شكل أموال سياسية غير مشروعة بين أبريل وأغسطس من العام الماضي من شخصيات رئيسية متورطة في فضيحة التطوير العقاري "ديه جانغ دونغ"، بما في ذلك "يو دونغ كيو"، الرئيس السابق بالإنابة لشركة "سيونغ نام" للتطوير العقاري.