رفضت وزارة الخارجية الأمريكية مزاعم كوريا الشمالية بأن التجارب الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كانت بسبب الأعمال الاستفزازية للولايات المتحدة، واصفة ذلك بأنه "هراء".

قال المتحدث باسم الوزارة "فيدانت باتيل" في إفادة صحفية أمس الاثنين إن الناس رأوا الصين ودولًا أخرى قدمت مزاعم باطلة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي في الأسبوع الماضي بأن الاستفزازات الأمريكية هي السبب وراء إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية.

ووصف "باتيل" هذا بأنه "هراء" ولا يطابق ما جرى على الإطلاق.

وأكد المتحدث مجددا أن الولايات المتحدة تدين الاستفزازات المستمرة لكوريا الشمالية، والتي تعد انتهاكًا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، وشدد على أن هذه الأعمال تشكل تهديدا خطيرا للغاية للمنطقة والعالم.

يُذكر أن الصين وروسيا، وهما من الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، أعربتا عن معارضتهما لفرض عقوبات إضافية ضد كوريا الشمالية بسبب إطلاقاتها الصاروخية.