توفيت إحدى ضحايا العمل القسري في اليابان في زمن الحرب عن عمر يناهز 93 عاما، وكانت قد طلبت الحصول على تعويض في الدعوى القضائية التي تنظر فيها المحكمة العليا.
ووفقا لما ذكرته جمعية مدنية أمس الاثنين، توفيت "كيم أوك سون" في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
وُلد "كيم" عام 1929، وأجبرت على العمل بالسخرة في مصنع في "تومايا" يملكه الياباني "ناتشي فوجيكوشي" في أبريل عام 1945، عندما كانت في الصف السادس. وقد عادت إلى كوريا في نوفمبر من ذلك العام.
ورفع ضحايا آخرون دعوى تعويض ضد "فوجيكوشي" أمام محكمة محلية يابانية في "تومايا" في عام 2003، لكن المحكمة حكمت لصالحه ضد الضحايا مشيرة إلى معاهدة عام 1965 بين كوريا الجنوبية واليابان. كما حكمت ضدهم المحكمة العليا اليابانية في عام 2011.
ثم رفع الضحايا دعوى أمام محكمة كورية جنوبية في عام 2013، وانضمت "كيم" إلى الدعوى في أبريل 2015. وفاز المدعون في محكمة سيول العليا في عام 2019، لكن "فوجيكوشي" استأنف الحكم. وظلت القضية معلقة في المحكمة العليا لأكثر من 3 سنوات.