قام مكتب النيابة العامة لمنطقة سو وان الإقليمية اليوم الاثنين بمداهمات لمكاتب مجموعة شركات "سانغ بانغ وول"، لتأكيد الاتهام بقيام المجموعة بتسريب عملات أجنبية بالملايين إلى الصين في عام 2018.
ويشتبه المدعون في أن مجموعة "سانغ بانغ وول" قد سربت دولارات إلى الصين عن طريق عدد من موظفي مجموعة "سانغ بانغ وول" والشركات التابعة للمجموعة الذين كانوا يسافرون للصين في رحلات عمل.
وبموجب لوائح معاملات الصرف الأجنبي، يجب أن يتم الإعلان مقدما للسلطات المالية عندما يحمل المسافر أكثر من 10 آلاف دولار إلى خارج البلاد.
وكانت النيابة العامة قد قامت يوم الجمعة الماضي بمداهمة منازل جميع كبار مسؤولي مجموعة "سانغ بانغ وول" ومنزل رئيس جمعية السلام والتبادل في آسيا والمحيط الهادئ يوم الجمعة الماضي.
وتهدف مداهمات النيابة العامة إلى تأكيد الجهة التي تسربت إليها الدولارات، حيث قامت مجموعة "سانغ بانغ وول" بتنفيذ عدد من مشروعات التعاون مع كوريا الشمالية آنذاك، كما أجرت المجموعة لقاءات مع مسؤولين كوريين شماليين في مدينة شين يانغ الصينية، وحصلت على حق تنفيذ مشروع للمعادن، بما في ذلك معادن أرضية نادرة.
ووقعت شركة "نانوس" التابعة للمجموعة اتفاقيات للتعاون الاقتصادي مع كل من اللجنة الكورية الشمالية للسلام في آسيا والمحيط الهادئ، وجمعية التعاون الاقتصادي الوطني في كوريا الشمالية.
كما قامت شركة "نانوس" بتعيين رئيس جمعية السلام والتبادل في آسيا والمحيط الهادئ مديرا غير تنفيذي في الوقت الذي تم فيه توقيع تلك الاتفاقيات.