وصف الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" إطلاق كوريا الشمالية قذائف مدفعية في المنطقة العازلة بأنه انتهاك للاتفاق العسكري الموقع بين الكوريتين، وقال إن حكومته تدرس اتخاذ تدابير للاستجابة لاستفزازات كوريا الشمالية.
ويقول المراقبون إن من بين تلك التدابير إمكانية إلغاء الاتفاق العسكري بين الكوريتين إذا أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية السابعة.
وأكد الرئيس "يون" على أن كوريا الشمالية قد تشن هجوما سياسيا واجتماعيا نفسيا ضد كوريا الجنوبية، إلى جانب استفزازاتها العسكرية، ودعا أفراد الشعب إلى التسلح بوجهة النظر المضادة لذلك وبروح حماية الدستور.
كما أكد "يون" أن نظام المحاور الثلاثة الذي يشمل نظام الدفاع الصاروخي، وسلسلة القتل، والانتقام الهائل، لا يزال فعالا، معربا عن رفضه للدعوات بتوجيه ضربة وقائية ضد كوريا الشمالية.
من جهة ثانية، أدان مجلس الأمن القومي في سيول بشدة سلسلة الاستفزازات التي شنتها كوريا الشمالية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، مؤكدا أن استفزازات كوريا الشمالية ستواجه عواقب.
ودعا الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى أداء واجباتها، مشيرا إلى أن دورها الآن أصبح له أهمية بدرجة أكبر من أي وقت مضى.