من المتوقع أن تحيل الشرطة "لي جون صوك"، الرئيس السابق المعزول لحزب قوة الشعب الحاكم، إلى النيابة العامة للاشتباه في تورطه في توجيه اتهامات كاذبة فيما يتعلق بادعاءات تورطه في قضية رشوة جنسية.
وكانت قناة "هوفر لاب" اليمينية المتطرفة على "يوتيوب" قد أثارت في شهر ديسمبر الماضي مزاعم تورط "لي" في تلقي خدمات جنسية مدفوعة في عام 2013 من رجل الأعمال "كيم سونغ جين"، وأنه حاول التستر على القضية بعد ذلك.
وقد نفى "لي" هذه الادعاءات، ورفع دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد اثنين من المعلقين بالقناة، بمن في ذلك المحامي والنائب السابق "كانغ يونغ سوك" الذي يدير القناة.
وردا على ذلك، رفع محامي "كيم" دعوى قضائية ضد "لي" لتوجيهه اتهامات كاذبة، قائلا إن "لي" رفع دعواه ضد القناة رغم تأكيد حصوله على رشوة جنسية.
وتخطط الشرطة بعد تحقيقاتها في القضية لمدة عام تقريبا لإحالة "لي" للاشتباه في ارتكابه جريمة تشهير، مما يشير إلى أن تحقيقاتها وجدت دليلا على أن "لي" قد تلقى خدمات جنسية بالفعل.
لكن الشرطة قررت إسقاط التهم المتعلقة بمحاولة "لي" إتلاف الأدلة عن طريق رشوة المبلغين عن القضية.