ناقش المبعوثان النوويان لكوريا الجنوبية واليابان تنسيق الاستجابة المحتملة لتصاعد التهديد النووي من قبل كوريا الشمالية.
وقالت وزارة الخارجية في سيول أمس الأربعاء إن الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية "كيم كون" أجرى مع نظيره الياباني "تاكيهيرو فوناكوشي" محادثات ثنائية في مقر الوزارة في وقت سابق من اليوم.
وتبادل الجانبان تقييم ما وصفاه بـ"الوضع الخطير"، بما في ذلك القانون الجديد في كوريا الشمالية الذي يسمح بتوجيه ضربة نووية وقائية، وما أطلقت عليه بيونغ يانغ "التدريبات النووية التكتيكية" التي اشتملت على إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى.
وأعاد المبعوثان النوويان التأكيد على الرد بصرامة بالتعاون مع المجتمع الدولي في حال مضي كوريا الشمالية قدما في ارتكاب أعمال استفزازية إضافية، مثل إجراء تجربتها النووية السابعة.
كما اتفق المبعوثان النوويان على تعزيز التواصل والتنسيق الثنائي، وثلاثي الأطراف مع الولايات المتحدة، حتى يتوقف النظام الكوري الشمالي عن الاستفزازات ويعود إلى الحوار.
وجاء ذلك الاجتماع بعد أن أجرت كوريا الشمالية سبع عمليات لإطلاق صواريخ باليستية على مدار الـ15 يوما السابقة، بما في ذلك صاروخ متوسط المدى حلَّق فوق اليابان يوم 4 أكتوبر.