أكدت الحكومة الصينية على أنها سوف تواصل القيام بدورها النشط من أجل التوصل إلى حلول سياسية لقضايا شبه الجزيرة الكورية.

جاء ذلك بعد أن نشرت وسائل إعلام كوريا الشمالية تصريحات لزعيمها "كيم جونغ أون" يعلن فيها رفضه للحوار ويتعهد بتعزيز القدرات النووية لبلاده.

وأصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينغ" ذلك الموقف أمس الاثنين خلال مؤتمر صحفي دوري، عندما طُلب منه التعليق على تصريحات "كيم" التي قال فيها "إنه لا يوجد شيء يمكن مناقشته مع أعداء بلاده".

وقال المتحدث الصيني إن بكين لم تغير موقفها بشأن قضايا شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن الحكومة الصينية على علم بالتقارير ذات الصلة بتصريحات كيم، كما أنها على علم أيضا بالتدريبات العسكرية الثلاثية واسعة النطاق التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.

ووفقا لوسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، فقد تعهد كيم أيضا بتعزيز القدرات الوطنية لبلاده، وذلك في أثناء إشرافه على التدريبات العسكرية التي بدأت يوم 25 سبتمبر واستمرت حتى أول من أمس الأحد.