أجرى المبعوث النووي الكوري الجنوبي محادثات هاتفية منفصلة مع نظيريْه الأمريكي والياباني بشأن إطلاق كوريا الشمالية المتكرر لصواريخ باليستية.
وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية "كيم كون" أجرى محادثات هاتفية منفصلة مع نظيريه الأمريكي "سونغ كيم" والياباني "تاكيهيرو فوناكوشي" أمس الأحد بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى.
واتفق المسؤولون الثلاثة على أن إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للصواريخ الباليستية منذ أواخر شهر سبتمبر الماضي يعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
كما أكدوا على أنه من غير المقبول أن تستخدم كوريا الشمالية التدريبات العسكرية الدفاعية السنوية المشتركة بين سيول وواشنطن كذريعة لتبرير استفزازاتها غير المشروعة، وحثوا بيونغ يانغ على التوقف فورا عن إطلاق الصواريخ التي تتسبب في تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وفي كل المنطقة. وأضافوا أن استفزازات كوريا الشمالية المتكررة لن تقابل إلا بتعاون أمني أقوى داخل المنطقة وخارجها، بالإضافة إلى تعاون قوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان. واتفقوا أيضا على تعزيز الاتصالات والتشاور الثلاثي من أجل رد موحد وحازم من قبل المجتمع الدولي.
وقد جاءت هذه المحادثات الهاتفية بعد أن قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي من منطقة "مون تشون" في مقاطعة "كانغ وان" فيما بين الساعة الواحدة و48 دقيقة والساعة الواحدة و58 دقيقة من صباح أمس الأحد.