تعهد وزير التوحيد "كوان يونغ سيه" بالرد بقوة على الأعمال الاستفزازية من قبل كوريا الشمالية، في أعقاب سلسلة الإطلاقات الصاروخية الأخيرة التي قامت بها بيونغ يانغ.
صرح الوزير "كوان" بذلك للصحفيين في مطار "إنتشون" الدولي أمس الخميس بعد عودته من زيارة إلى ألمانيا استغرقت 4 أيام.
وقال "كوان" إن المسؤولين الألمان أعربوا عن قلقهم بشأن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى تجربة كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى يوم الثلاثاء الماضي. وشدد على أن المجتمع الدولي يتعاون لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وفيما يتعلق بقضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية والمساعدات الإنسانية لها، قال إنه من المهم أن تظل كوريا الجنوبية ثابتة في سياساتها، مع بذل جهود في المجالات التي يمكن أن تساعد على تحسين ظروف الشعب الكوري الشمالي.
وفيما يتعلق بسياسة إدارة "يون صوك يول" تجاه كوريا الشمالية، والتي يطلق عليها اسم "المبادرة الجريئة"، قال "كوان" إن الحكومة لن تتوانى في اتباع هذه السياسة.
وكان "كوان" قد زار ألمانيا في الفترة من الأحد إلى الأربعاء بدعوة من الحكومة الألمانية، حيث قام بزيارة مجاملة للرئيس الألماني "فرانك فالتر شتاينماير"، وحضر حفلا بمناسبة الذكرى الـ32 على إعادة توحيد ألمانيا.