أكدت نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس" للرئيس "يون صوك يول" أنها والرئيس "جو بايدن" على دراية بمخاوف كوريا الجنوبية بشأن القانون الأمريكي الجديد الذي قد يؤثر على شركات صناعة السيارات في كوريا الجنوبية، وأضافت أنه سيتم معالجة هذه المخاوف عند وضع وتنفيذ اللوائح.
وقال نائب المتحدثة الرئاسية "لي جيه ميونغ" في إفادة اليوم الخميس إن نائبة الرئيس الأمريكي قدمت تلك التطمينات في اجتماع مع الرئيس "يون" في المكتب الرئاسي.
وأعرب "يون" عن أمله في أن ينتج عن التعاون الوثيق حل لمخاوف سيول من أن قانون خفض التضخم الأمريكي يميز ضد شركات صناعة السيارات في كوريا الجنوبية، حيث يستبعدها من الحوافز الضريبية المقدمة لمشتري السيارات الكهربائية.
وأشار أحد المسؤولين الرئاسيين إلى أن رد نائبة الرئيس الأمريكي هو خطوة إلى الأمام مقارنة بالتصريحات الأمريكية السابقة بشأن هذه القضية.
وخلال الاجتماع الذي استمر 85 دقيقة، تطرق "يون" و"هاريس" أيضًا إلى سبل تعزيز التحالف، وتبادلوا وجهات النظر بشأن كوريا الشمالية، وأعربا عن القلق بشأن قانون السياسات النووية الأخير الذي تم تمريره في كوريا الشمالية.
وأكدت "هاريس" مجددًا التزام الولايات المتحدة الثابت بالدفاع عن كوريا الجنوبية، وأشار "يون" إلى أن زيارة نائبة الرئيس إلى سيول بعد أربعة أشهر فقط من زيارة الرئيس "بايدن" تعكس قوة التحالف الثنائي.
وناقش "يون" و"هاريس" أيضًا قضايا الأمن الاقتصادي والقضايا الإقليمية والعالمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، حتى إنه تم التطرق إلى تصريحات "يون" التي رصدتها كاميرات الإعلام في نيويورك، حيث قال "لي" إن "هاريس" أخبرت "يون" أن الولايات المتحدة لم تزعجها تلك الحادثة على الإطلاق.