سيبدأ البرلمان الكوري جلسة استجواب تستغرق أربعة أيام اليوم الاثنين.
ومع توقعات بحضور رئيس الوزراء هان دوك سو وبعض أعضاء مجلس الوزراء الأقرب للرئيس يون صوك يول جلسات الاستجواب في يوم الافتتاح حول الشؤون السياسية، من المرجح أن يستجوبهم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي بشأن عدد من الأخطاء المثيرة للجدل في سياسات إدارة يون.
ومن بين الممثلين الحكوميين الآخرين الذين سيحضرون جلسات اليوم الاثنين، وزير التوحيد كوان يونغ سيه، ووزير الداخلية لي سانغ مين، ووزير العدل هان دونغ هون. ومن المرجح أن يهاجم نواب الحزب المعارض إدارة يون بسبب نقص الاستعدادات للفيضانات والأعاصير القاتلة الأخيرة، بما في ذلك الأمطار الغزيرة التي أدت إلى سقوط أكثر من عشرة قتلى في مناطق العاصمة سيول الشهر الماضي، إلى جانب الجدل المحيط بالمكتب الرئاسي والسيدة الأولى كيم كون هي.
ومن المتوقع أيضا أن ينتقد الحزب المعارض الرئيسي الحكومة لتخليها عن مساعي إدارة الرئيس السابق "مون جيه إين" لتقليص حقوق التحقيق للنيابة العامة ضمن عملية إصلاح القضاء. وفي غضون ذلك، يخطط حزب "قوة الشعب" الحاكم لاستخدام الجلسة البرلمانية لتسليط الضوء على الأخطاء السياسية في ظل الحكومة السابقة.