صرح المكتب الرئاسي في سيول بأنه من المرجح أن يناقش الرئيس "يون صوك يول" والرئيس الأمريكي "جو بايدن" تدابير لتحقيق الاستقرار في سوق صرف العملات الأجنبية، خلال قمتهما القادمة، باعتبار تلك القضية ذات اهتمام مشترك.
ومن المقرر أن يجري الرئيس يون محادثات مع الرئيس الأمريكي بايدن الأسبوع القادم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ووفقا للسكرتير الرئاسي للشؤون الاقتصادية، تشيه سانغ موك، فإن القمة المرتقبة ستغطي هذه القضية بشكل طبيعي، حيث اتفق الرئيسان سابقا على إجراء مشاورات وثيقة حول سوق صرف العملات في قمتهما في مايو. ومع ذلك، حذر تشيه من التكهنات بأن موضوع تبادل العملات سيكون ضمن جدول أعمال القمة رسميا، مشددا على أن مثل هذه المناقشات عادة ما تجريها البنوك المركزية، وليس الرؤساء.
وأضاف قائلا إن يون وبايدن قد يتطرقان إلى هذا الموضوع بعبارات عامة، وبعد ذلك ستتابع البنوك المركزية في البلدين المناقشات المفصلة ذات الصلة.