طلب الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" من البرلمان التعاون في تنمية صناعة أشباه الموصلات، التي وصفها بأنها مكون أساسي في المجال الصناعي، كما أنها من أهم المجالات في الثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد عليها الحياة في هذا العصر.
جاء ذلك في مأدبة غداء أقامها الرئيس للنواب الأعضاء في اللجنة الخاصة لتعزيز القوة التنافسية لصناعة أشباه الموصلات التابعين لحزب "قوة الشعب" الحاكم في المكتب الرئاسي، أمس.
وقال الرئيس يون إنه يتوجب عليه كرئيس التحضيرُ الدائم لمستقبل الشعب، موضحا أن أشباه الموصلات قضية راهنة يتوجب التعامل معها طوال الوقت.
وأكد الرئيس على أن حكومته ستكرس جهودها لتنمية الكوادر الممتازة في مجال صناعة أشباه الموصلات والمجالات ذات الصلة، إلى جانب ضخ استثمارات استباقية وفعالة فيها.
وفي المقابل قالت النائبة المستقلة "يانغ هيانغ جا" رئيسة اللجنة الخاصة إنه من أجل تفوق الصناعات المستقبلية الكورية على الصعيد العالمي فإنها تحتاج إلى 3 عناصر رئيسية، هي: القدرة التكنولوجية، والدعم الشعبي، وعزم القيادة، واعتبرت أن صناعة أشباه الموصلات الكورية مزودة بجميع هذه العناصر، حيث إن كوريا في مستوى عالمي في هذه الصناعة التي يدعمها كل الشعب، كما أن الرئيس يون طرح ما يسمى بـ"رؤية القوة العظمى" ذات الصلة.
وأشارت "يانغ" أيضا إلى أن قانون "تشيب كي" الذي طرحته اللجنة لا يزال معلقا في البرلمان، وطلبت من المعسكرين الحاكم والمعارض وكذلك الحكومة والرئيس، إيلاء اهتمام كبير للحصول على موافقة البرلمان على ذلك القانون من أجل الحفاظ على التفوق الكوري التكنولوجي.
وردا على ذلك، قال الرئيس إن الحكومة لا تستطيع القيام بكل الأدوار، وأن دور القطاع الخاص والسوق مهم، مؤكدا على أن حكومته ستقدم دعما فعالا حتى ينمو القطاع الخاص بشكل ذاتي في هذا المجال.