قالت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" إن الولايات المتحدة ستتعاون بشكل وثيق مع كوريا الجنوبية لتأمين الردع النووي ضد كوريا الشمالية. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون "بات رايدر" هذا الموقف في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء عندما سئل عما إذا كان البلدان الحليفان على استعداد للرد على ضربة نووية استباقية من قبل كوريا الشمالية بعد سن قانون جديد يسمح لها بتوجيه مثل هذه الضربة في ظل ظروف معينة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إن الولايات المتحدة لديها مجموعة من السياسات والإجراءات التي أثبتت جدواها فيما يتعلق بالردع النووي، والتي تشمل التعاون الوثيق مع حلفائها. وردا على سؤال حول إمكانية اختبار كوريا الشمالية لأسلحتها النووية الاستراتيجية، رفض "رايدر" التعليق على تلك الافتراضات، قائلا إن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الوضع في كوريا الشمالية عن كثب إلى جانب شركائها الإقليميين وحلفائها.
وكانت كوريا الشمالية قد أصدرت في الأسبوع الماضي قانونا بشأن سياستها النووية يسمح لها بتوجيه ضربة نووية استباقية ردا على خمسة سيناريوهات، بما في ذلك ضربة نووية وشيكة أو هجوم بأسلحة الدمار الشامل.