وقع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على أمر تنفيذي لتعزيز التكنولوجيا الحيوية والتصنيع الحيوي في الولايات المتحدة. ووفقا للبيت الأبيض، وقع بايدن على "المبادرة الوطنية للتكنولوجيا الحيوية والتصنيع الحيوي" يوم أمس الاثنين.
وأكد البيت الأبيض أن هذه الخطوة سوف تضمن أن يتم تصنيع التقنيات الحيوية التي تم اختراعها في الولايات المتحدة، داخل البلاد، مما سيسهم في خلق فرص عمل وتعزيز أمن سلسلة التوريد وانخفاض الأسعار. وقال أيضا إن الولايات المتحدة اعتمدت بشكل كبير على المواد الأجنبية وعلى الإنتاج الحيوي، وأن نقلها السابق للصناعات الحيوية، بما في ذلك التكنولوجيا الحيوية، يهدد قدراتها على الوصول إلى مواد كيميائية مهمة ومكونات صيدلانية نشطة. وسوف يعقد البيت الأبيض اجتماعا غدا الأربعاء يكشف فيه عن خطط تفصيلية لتنفيذ الأمر الذي وقعه بايدن.
وقال تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" إن الأمر التنفيذي يهدف إلى توسيع نطاق الإنتاج المحلي الأمريكي للمنتجات الحيوية، وتقليل اعتماد الولايات المتجدة على الصين. وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة كانت قد سمحت بخروج التكنولوجيا الحيوية الفائقة، مما أثار مخاوف بين مسؤولي الأمن القومي والمخابرات الأمريكيين بشأن الاعتماد على البنية التحتية للصناعات الحيوية المتقدمة في الصين.