توفيت إحدى ضحايا العمل القسري الياباني في زمن الحرب عن عمر يناهز 91 عاما.
وقالت اللجنة التي تسعى للحصول على تعويضات لضحايا الحرب أمس الاثنين إن "تشيه هي سون"، التي كانت قد أُجبر على العمل في شركة ذخيرة يابانية خلال فترة الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية، قد توفيت يوم الأحد.
وكانت "تشيه" و12 ضحية أخرى ينتظرون حكما من المحكمة العليا في دعوى تعويض، بعد أن حكمت محكمة سيول العليا لصالحهم في شهر يناير من عام 2019. وبوفاتها، وصل عدد الضحايا الذين على قيد الحياة حتى الآن إلى سبعة. وكانت "تشيه" قد تلقت في عام 1944 نصيحة من مدير مدرستها بأنها تستطيع الدراسة وكسب المال إذا ذهبت إلى اليابان. وفي الصف السادس، تم نقلها إلى مصنع يملكه "ناتشي فوجيكوشي"، وكانت واحدة من حوالي 1600 كوري، معظمهم من خريجي المدارس الابتدائية الجدد، قد تم تجنيدهم للعمل الشاق من قبل شركة الآلات اليابانية خلال حرب المحيط الهادئ.
وقد تقدمت هي وآخرون بدعوى تعويض ضد "فوجيكوشي" أمام محكمة محلية يابانية في "توياما" في عام 2003، لكن تلك المحكمة حكمت ضد الضحايا، مستشهدة بمعاهدة عام 1965 بين كوريا الجنوبية واليابان. كما حكمت المحكمة العليا اليابانية ضدهم أيضا في عام 2011.