قالت حكومة كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إنها تتابع عن كثب تحركات كوريا الشمالية بعد التقارير الإعلامية التي تفيد بأن موسكو تشتري ملايين من قذائف المدفعية والصواريخ من بيونغ يانغ لتعزيز قوتها النارية في حربها المستمرة ضد أوكرانيا.
ونقل مسؤول كبير في وزارة الخارجية ذلك الموقف، وأضاف أن سيول تتشاور أيضا مع حلفائها وشركائها الرئيسيين بشأن هذه القضية.
ووفقا للوزارة، تخضع كوريا الشمالية لعقوبات مجلس الأمن الدولي التي تمنعها من تصدير أي نوع من الأسلحة، بما في ذلك القرار رقم 1874 لعام 2009 والقرار رقم 2270 لعام 2016.
وفي حين أنه يُشتبه منذ مدة طويلة في بيع بيونغ يانغ للأسلحة، فإن حكومة كوريا الجنوبية تنظر بجدية في صفقات الأسلحة المزعومة مع موسكو، نظرا إلى أن روسيا هي إحدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وقد نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الاثنين الماضي تقريرا عن الصفقة المزعومة بين كوريا الشمالية وروسيا، نقلا عن معلومات استخباراتية أمريكية رفعت عنها السرية مؤخرا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "باتريك رايدر" صحة التقرير في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، قائلا إن الولايات المتحدة على علم بأن روسيا تتواصل مع كوريا الشمالية للحصول على إمدادات الأسلحة.