سجلت كوريا الجنوبية فائضا في الحساب الجاري للشهر الثالث على التوالي في يوليو، لكنها شهدت انخفاضا حادا حيث سجل ميزان السلع عجزا للمرة الأولى منذ عقد من الزمان.
ووفقا لبيانات أولية صادرة عن البنك المركزي الكوري اليوم الأربعاء، بلغ فائض الحساب الجاري مليارا و9 ملايين دولار أمريكي في يوليو، بانخفاض مقداره 6.62 مليار دولار، مقارنة بنفس الشهر من العام المضي، عندما سجل 7.71 مليار دولار.
ورغم أن الرقم المسجل في شهر يوليو كان فائضا للشهر الثالث على التوالي، إلا أن حجم الفائض تقلص نتيجة للعجز في ميزان السلع بمقدار مليار و180 مليون دولار في يوليو، وهو أول عجز منذ عشر سنوات وثلاثة أشهر، أي منذ أبريل من عام 2012.
وأرجع البنك المركزي هذا العجز إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد، رغم زيادة الصادرات بنسبة 6.9% على أساس سنوي، حيث زادت قيمة الواردات بنسبة 21.2%. وأوضح البنك المركزي أن قيمة الواردات الكورية من المواد الخام قد زادت بنسبة 35.5% على أساس سنوي في يوليو، في حين ارتفعت قيمة وارداتها من النفط الخام والفحم والغاز والمنتجات البترولية بنسبة 72.7% مقارنة بعام 2021.