افتتح اليوم الثلاثاء "حوار سيول الدفاعي"، الذي يعتبر مؤتمرا أمنيا متعدد الأطراف رفيع المستوى في مجال الدفاع، ويستمر لمدة 3 أيام. وصرحت وزارة الدفاع الكورية بأنها افتتحت اليوم الدورة العاشرة من حوار سيول الدفاعي لعام 2022، في فندق "لوتيه" بالعاصمة سيول، وسيستمر حتى يوم بعد غد الخميس.
وكانت وزارة الدفاع الكورية قد أطلقت حوار سيول الدفاعي من أجل المساهمة في إرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية، وتعزيز التعاون الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ويقام هذا العام وجها لوجه لأول مرة منذ 3 أعوام، حيث ظل يقام عبر الإنترنت منذ اندلاع جائحة كورونا.
ويحضر مؤتمر هذا العام عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء المدنيين في مجال الأمن من كوريا و54 دولة، إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وحلف الناتو، من أجل مناقشة مختلف القضايا الأمنية العالمية الراهنة.
وفي مراسم الافتتاح سيلقي وزير الدفاع الكوري "لي جونغ صوب" كلمة افتتاحية، ثم يلقي عمدة سيول "او سيه هون" كلمة للترحيب بالمشاركين. كما سيلقي كل من مستشار الأمن القومي "كيم صونغ هان" ووزير الدفاع الهولندي كلمتين رئيسيتين أيضا.
ومن المقرر أن يشارك في جلسات المناقشات في المؤتمر 16 من كبار المسؤولين في مجال الدفاع من مختلف الدول، بمن فيهم نائب وزير الدفاع الكوري "شين بوم تشول".
وسوف يقام الحوار هذا العام تحت عنوان "استجابة المجتمع الدولي التضامنية للتهديدات الأمنية المعقدة" حيث يتم مناقشة نهج التعاون الدولي لنزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية، والقضايا الأمنية الإقليمية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وغيرها من القضايا الأمنية العالمية.
وبالإضافة إلى ذلك سيترأس نائب الوزير الكوري مؤتمر نواب وزراء الدفاع لرابطة دول جنوب شرق آسيا وكوريا لعام 2022، حيث تجري مناقشة سبل تطوير التعاون الدفاعي بين كوريا الجنوبية ودول الرابطة، على المديين المتوسط والطويل.
وعلى هامش حوار سيول، سيعقد نائبا وزيري الدفاع الكوري الجنوبي والياباني مباحثات ثنائية غدا لمناقشة عدد من القضايا الأمنية الراهنة التي تهم البلدين.
وصرحت وزارة الدفاع الكورية بأن دورة هذا العام التي تقام وجها لوجه ستتيح فرصة لتفعيل التبادلات والتعاون في مجال الدفاع بين مختلف الدول، بعدما ظلت متوقفة بسبب جائحة كورونا، إلى جانب تعزيز التعاون الأمني الدولي.