أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها بشأن أزمة نقص الغذاء المزمن في كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن النظام الكوري الشمالي أصبح أكثر عزلة عن المجتمع الدولي مقارنة بأي وقت مضى.
وأدلت المفوضة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشليت" بهذه التصريحات خلال خطابها عبر الفيديو في المنتدى الكوري العالمي للسلام لعام 2022، أمس الأربعاء.
وقالت "باشليت" إن تلك العزلة يمكن أن توجه ضربة أقوى لأوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، كما أن غياب التواصل مع العالم الخارجي سيجعل من الصعب بناء الثقة بين الدول، وهو ما سيزيد من مخاطر سوء التقدير واحتمال أن يؤثر الصراع العسكري بدرجة خطيرة على حقوق الإنسان.
وشددت "باشليت" أيضا على ضرورة السماح لمسؤولي الأمم المتحدة والدبلوماسيين بالعودة إلى كوريا الشمالية والتنقل بحرية والقيام بمهامهم هناك.
وقد تم تفسير ملاحظاتها على أنها طلب إلى بيونغ يانغ لوقف إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا والسماح لمسؤولي الأمم المتحدة بزيارتها.
كما أشارت المفوضة إلى أن أكثر من 40% من سكان كوريا الشمالية يعانون من نقص مزمن في الغذاء، فضلا عن انتهاك حقوقهم لفترة طويلة.
وانتقدت "باشليت" كوريا الشمالية لعدم مراعاة رأي شعبها في السياسات العامة، وإخفاقها في استخدام سلطات الحكومة ومواردها لتلبية الطلب العام.