صادق حزب "قوة الشعب" الحاكم على تعديل دستوره الداخلي بهدف التعامل مع التحول المتعثر إلى نظام إدارة الطوارئ، وسط أزمة القيادة المستمرة في الحزب.
ووفقا للمتحدث باسم الحزب أمس الثلاثاء، شارك 87 نائبا تابعا للحزب من بين 115 نائبا، في اجتماع عام للنواب في وقت سابق من يوم أمس، حيث وافقوا على تعديل البند الأول من المادة 96 من دستور الحزب.
وينص التعديل رسميا على أن الحزب يكون في حالة طوارئ إذا شغرت أربعة مقاعد على الأقل في المجلس الأعلى المكون من خمسة أعضاء. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحزب الحاكم لتجاوز الحكم الذي أصدرته محكمة سيول الأسبوع الماضي بوقف الرئيس المؤقت للحزب "جو هو يونغ" من مهامه حتى يتم إصدار حكم بشأن مصير لجنة الطوارئ التابعة له.
وكانت محكمة منطقة جنوب سيول قد حكمت بأن التعليق البالغ مدته ستة أشهر الذي فرضته لجنة الأخلاقيات في الحزب على الرئيس السابق "لي جون سوك" بسبب مزاعم التستر على رشوة جنسية، لا يرقى إلى مستوى الأزمة، وهو ما استخدمه الحزب لتبرير إطلاق لجنة الطوارئ برئاسة "جو".
ويعرّف دستور الحزب الحالي "الأزمة" فقط عندما يكون منصب رئيسه شاغرا، أو يفقد مجلسه الأعلى سلطة العمل بشكل طبيعي.