قدم الرئيس السابق لحزب قوة الشعب الحاكم في كوريا "لي جون سوك" وقيادة الطوارئ في الحزب، إنذارا قضائيا لإعاقة تحركات الطرف الآخر وسط الخلافات الداخلية المتزايدة.
ووفقا للمجتمع القانوني أمس الاثنين، قدم "لي" إنذارا قضائيا إلى محكمة منطقة جنوب سيول في وقت سابق من يوم أمس طالب فيه بتعليق فعالية لجنة الطوارئ في حزب قوة الشعب وأعضائها الثمانية المتبقين. وتعد تلك خطوة متابعة من جانب لي بعد أن قبلت المحكمة نفسها إنذاره القضائي السابق الذي يطالب بتعليق عمل رئيس لجنة الطوارئ "جو هو يونغ".
وقضت المحكمة بأن التعليق الذي فرضته لجنة الأخلاقيات بالحزب على لي لمدة ستة أشهر بسبب مزاعم التستر على رشوة جنسية لا يرقى إلى مستوى الأزمة، وهو ما استخدمه الحزب لتبرير قراره بتعيين جو كزعيم مؤقت للحزب، مما حرم لي بشكل تلقائي من قيادة الحزب.
وفي المقابل قدمت قيادة حزب قوة الشعب، التي كانت قد طعنت على الفور في قرار المحكمة الصادر يوم الجمعة الماضي، إنذارا قضائيا مماثلا أمس أيضا يطالب بتعليق تنفيذ الحكم.