قالت الحكومة إنها سوف تستعد لأي تطورات قد تحدث في أسواق المال والصرف الأجنبي والسندات في كوريا الجنوبية بانتباه خاص، كما ستتعاون بشكل وثيق مع الهيئات ذات الصلة في مواجهة التأثيرات المحتملة لرفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به نائب وزير المالية "بانغ كي سون" في اجتماع عقد اليوم الاثنين لفحص وضع الأسواق المالية الكورية، وذلك في أعقاب تحذير رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "جيروم باول" من أن البنك المركزي الأمريكي سوف يستمر في رفع سعر الفائدة لفترة من الزمن.
كما حذر "باول" من أن التصدي للتضخم في الولايات المتحدة سيكون مؤلما على الأسر والشركات الأمريكية، مشيرا إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيستخدم أدواته بقوة من خلال رفع سعر الفائدة.
وفي سيول، أكد نائب الوزير "بانغ" على ضرورة مراقبة وضع السوق المالية الكورية عن كثب لفترة من الزمن، مشيرا إلى أن السوق الكورية أصبحت في الآونة الأخيرة أكثر تزامنا مع الأسواق المالية في الدول الرئيسية الأخري بما في ذلك الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى، عقد رئيس لجنة الرقابة المالية الكورية "لي بوك هيون" اجتماعا مماثلا اليوم الاثنين، شدد فيه على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة حالة عدم اليقين المتزايدة، وحماية المستهلكين الماليين.
وأضاف أن اللجنة ستدعم توفير العملات الأجنبية للقطاع الخاص بشكل أسهل من خلال السندات الأجنبية التي تمتلكها الشركات المالية الكورية.