اعتذر "لي جيه ميونغ" المرشح الرئيسي حاليا في سباق قيادة الحزب الديمقراطي المعارض الكبير، للجمهور عن الجدل الدائر حول استخدام زوجته المزعوم لبطاقة ائتمان حكومية في أثناء عمله كحاكم لمقاطعة "كيونغ كي".
وأصدر المرشح الرئاسي السابق للحزب الديمقراطي هذا الاعتذار على حسابه على فيسبوك أمس الثلاثاء، بعد أن عادت زوجته "كيم هيه كيونغ" إلى منزلها من جلسة استجواب أجرتها الشرطة بشأن هذه المسألة في وقت سابق من اليوم.
واعتذر لي قائلا إنه فشل في الإشراف بشكل صحيح على مرؤوسيه عندما كان حاكما لكيونغ كي، وأن زوجته تلقت مساعدة من مسؤول عام فيما يتعلق بشؤونها الخاصة. ومع ذلك، نفى أن تكون زوجته قد استخدمت بطاقة الائتمان، بحجة أنه تم التأكد من أن سكرتيرا يُدعى "بيه" هو الذي استخدمها.
وقال لي أيضا إن زوجته كان لديها انطباع بأن الأموال التي تم إنفاقها كانت من أموال "بيه" الخاصة، موضحا أن زوجته أعادت الأموال التي أنفقتها.