قال الرئيس الكوري "يون صوك يول" إن التدريبات العسكرية الكورية الأمريكية المشتركة التي انطلقت اليوم الاثنين وتستمر لمدة 4 أيام، ستكون نقطة بداية جديدة لإعادة تنظيم موقف الحكومة الكورية الجنوبية للاستعداد لحالات الطوارئ الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس "يون" بشأن التدريبات العسكرية صباح اليوم في مكتب الرئاسة، حيث أضاف أن الحروب اليوم تختلف اختلافا تاما عن حروب الماضي، مؤكدا أنه في حال نشوب حرب، فمن الواضح أن مرافق الاتصالات الوطنية والموانئ والمطارات ومحطات الطاقة النووية ومصانع أشباه الموصلات وسلاسل توريد المواد الخام الرئيسية في كوريا الجنوبية، سوف تتعرض لهجمات إلكترونية وعسكرية معا.
وشدد الرئيس "يون" على أهمية المشاركة في التدريبات بتصميم على الحفاظ على فاعلية عمل الحكومة، ودعم العمليات العسكرية، وتحمل المسؤولية عن سلامة الشعب، في أي حالة من حالات الأزمات الوطنية.
وأضاف أنه من الضروري أن يكون الموقف الأمني المشدد للبلاد قاعدة أساسية للحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية.