قال وزير الداخلية والسلامة "لي سانغ مين" إنه سيبحث مسألة استبدال "كيم سون هو"، أول رئيس لمكتب الشرطة التابع للوزارة والمكلف بالإشراف على عمليات جهاز الشرطة، وسط المزاعم بأن "كيم" تجسس على زملائه من النشطاء العماليين مقابل العمل كضابط للشرطة.
وفي جلسة إحاطة حول السياسات في لجنة الإدارة العامة والأمن البرلمانية أمس الخميس، تحفظ "لي" إلى حد ما بشأن اختياره لـ"كيم" بعد أن واجه انتقادات من نواب الحزب الديمقراطي المعارض.
ويُشتبه في قيام "كيم"، الذي كان ناشطا سابقا عندما التحق بجامعة "سونغ كيون كوان" في الثمانينيات، بالعمل كعميل سري للشرطة، حيث استطاع بناء مسيرة مهنية ناجحة بفضل أنشطته التجسسية على زملائه النشطاء السابقين.
وقال الوزير "لي" إنه لم يعلم بتلك الشكوك المحيطة بماضي "كيم"، موضحا أنه اختاره لهذا المنصب لمجرد اجتهاده خلال صعوده من أدنى رتبة إلى رتبة مدير الشرطة خلال 30 عاما.
ومن ناحية أخرى، نفى "كيم" جميع المزاعم المثارة ضده في أثناء حضوره نفس الجلسة البرلمانية.