انتقدت مجموعة مدنية تدافع عن حقوق ضحايا العمل القسري في زمن الحرب في اليابان، السفير الكوري الجنوبي لدى طوكيو بشدة، بسبب تصريحاته ضد تصفية أصول الشركات اليابانية المتورطة في تجنيد الكوريين في زمن الحرب للعمل القسري.
وقالت المجموعة في بيان أصدرته أمس الثلاثاء إنه من المؤسف أن نسمع سفيرا كوريا جنوبيا ينطق بكلمات قد تأتي من سفير ياباني، وتساءلت إلى أي بلد ينتمي السفير "يون دوك مين"، إلى كوريا أم اليابان.
وجاءت هذه الانتقادات بعد يوم من تصريحات أدلى بها السفير "يون" في مؤتمره الصحفي الأول منذ توليه منصبه، وقال فيها إن خسائر فلكية ستلحق بالشركات الكورية الجنوبية على المدى الطويل إذا تمت تصفية ممتلكات الشركات اليابانية في كوريا.
وقالت المجموعة المدنية التي تتخذ من سيول مقر لها إن هذه التصريحات بمثابة اقتراح بالتخلي عن الحق القانوني للضحايا خوفا من انتقام اليابان.
وأشارت المجموعة إلى أن طوكيو تجاهلت أحكام المحكمة الكورية العليا لأكثر من أربع سنوات، بل استخدمتها كذريعة مريحة للتسبب في أزمة للصناعات الكورية في شكل قيود على التصدير.
وادعت المجموعة أيضا أن السفير، بدلا من انتقاد المواقف المسيئة من قبل اليابان، يدعو كوريا الجنوبية إلى الخضوع.