ستعقد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة محادثات دفاعية رفيعة المستوى الأسبوع القادم لمناقشة سبل الاستجابة للتجربة النووية المحتملة من قبل كوريا الشمالية، وطرق تعزيز الردع الموسع.
ووفقا لمصدر عسكري في سيول أمس الأحد، فإن البلدين الحليفين سوف يعقدان الحوار الدفاعي المتكامل يومي الثلاثاء والأربعاء في العاصمة الكورية.
وكان قد تم إطلاق هذا الحوار بين البلدين في عام 2011 بناء على اتفاقية تم التوصل إليها خلال الاجتماع الاستشاري الأمني، وتم عقده مرتين سنويا حتى العام الماضي.
ويأتي اجتماع هذا العام وسط الإمكانية المستمرة للتجربة النووية الكورية الشمالية، كما يأتي قبل التدريبات العسكرية الصيفية المشتركة بين سيول وواشنطن، والتي يطلق عليها اسم "أولتشي فريدوم شيلد".
ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع تدابير لتعزيز تنفيذ الولايات المتحدة للردع الموسع، والتزامها بتعبئة مجموعة كاملة من القدرات العسكرية للدفاع عن كوريا الجنوبية.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" كان قد أكد خلال القمة مع الرئيس الكوري "يون صوك يول" في شهرمايو الماضي في سيول، على التزام الولايات المتحدة بنشر أصولها العسكرية الاستراتيجية "في الوقت المناسب وحسب الضرورة".