توقع تقرير صادر عن البنك المركزي الكوري اليوم الجمعة أن يتراجع النمو في الصادرات الكورية بسبب اتساع التأثيرات السلبية الناجمة عن الركود الاقتصادي العالمي.
وأشار التقرير إلى أن وتيرة تراجع نمو الصادرات الكورية بطيئة إلى حد ما بفضل زيادة الصادرات للدول المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، وزيادة الطلب على منتجات المعلومات والاتصالات، وذلك على الرغم من أن اتجاه تراجع الصادرات الكورية قد استمر بعد أن بلغت قيمة الصادرات الكورية ذروتها في الربع الأول من هذا العام.
وأضاف التقرير أن اتجاه تراجع الصادرات سيستمر لفترة من الزمن، مشيرا إلى أن الصادرات الكورية تعتمد اعتمادا كبيرا على الوضع الاقتصادي العالمي.
وقال التقرير أيضا إن قيام الدول الرئيسية برفع أسعار الفوائدة لديها بوتيرة سريعة يتسبب في حدوث تباطؤ اقتصادي في الدول المتقدمة والناشئة في آن واحد، وهو ما قد يؤثر سلبا على الصادرات الكورية.
لكن التقرير توقع في نفس الوقت أن تتعرض الصادرات الكورية للتراجع بشكل محدود بالنظر إلى الطلب المتزايد على منتجات المعلومات والاتصالات من الشركات التي تحاول إحداث تحول رقمي لديها.
وأضاف أن الحرب المطولة بين روسيا وأوكرانيا، والصراعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ستؤثر سلبا على الصادرات الكورية.