بعد يومين من انعقاده في بالي بإندونيسيا، اختتم أول من أمس السبت اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين.
واتفق وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية المشاركون على أن السبب الرئيسي في تباطؤ الانتعاش الاقتصادي يعود للتضخم، لكن الانقسام في الآراء بين الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا، منعت الوزراء من إصدار بيان رسمي في ختام الاجتماع.
وقالت وزيرة المالية الإندونيسية "سري مولياني إندراواتي" إن الفشل في إصدار بيان ختامي يدل على وجود آراء متباينة داخل مجموعة العشرين بشأن الحرب في أوكرانيا.
ومن جانبه، قال وزير المالية الكوري "تشو كيونغ هو" إن الاستقرار في الأسعار يعد أبرز مهمة سياسية يجب أخذها في الاعتبار، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء لمنع حدوث انكماش اقتصادي.
وأشار الوزير "تشو" إلى أنه قد تم في الاجتماع التأكيد على أهمية التعاون بين الدول والمنظمات الدولية لمنع تعرض الاقتصاد العالمي للمزيد من عدم الاستقرار وعدم اليقين.
وعلى هامش الاجتماع، أجرى الوزير الكوري "تشو" مباحثات مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي "كريستالينا غورغييفا". وخلال المباحثات، قالت "غورغييفا" إن التوقعات لمعدل نمو الاقتصاد العالمي التي سيتم الإعلان عنها في أغسطس القادم ستكون أقل مما توقعه الصندوق في شهر أبريل الماضي.
وفي مباحثات أخرى أجراها الوزير "تشو" مع نظيرته الأمريكية "جانيت ييلين"، تم تبادل الآراء حول المخاوف من تعرض الاقتصاد العالمي للانكماش.