أعربت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية عن أسفها إزاء بيانها الصادر في عام 2020، الذي قالت فيه إن مسؤول مصائد الأسماك الكوري الجنوبي، الذي قُتل على يد القوات الكورية الشمالية، كان يحاول الهروب إلى كوريا الشمالية.
وقالت الوزارة في رسالة أرسلتها إلى الصحفيين أمس الخميس إن بيانها سبب ارتباكا، حيث ذكرت يوم 24 سبتمبر عام 2020 أن المسؤول كان يحاول الهروب إلى الشمال على ما يبدو، كما أعربت الوزارة عن أسفها أيضا لعدم الكشف عن التفاصيل بالكامل لأسباب أمنية.
وقد أصدرت الوزارة آنذاك بيانا أدانت فيه كوريا الشمالية لقتل المسؤول الكوري الجنوبي بالرصاص وحرق جثته، ووصفته بأنه عمل شنيع.
ثم قالت الوزارة يوم 27 سبتمبر إنها تفترض أن جنودا كوريين شماليين أشعلوا النار في جثة القتيل، وأكدت أنه يجب إجراء تحقيق مشترك لمعرفة ما حدث بالتحديد.
وفيما يتعلق بموقفها من مسألة حرق الجثة الذي تغير في 3 أيام فقط، قالت الوزارة إنها اتبعت المبادئ التوجيهية التي وضعها مكتب الأمن القومي الرئاسي آنذاك.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، أعلنت قوات حرس السواحل الكورية الجنوبية أنها لم تعثر على أي دليل يثبت أن المسؤول القتيل كان ينوي الهروب إلى كوريا الشمالية، وقررت إغلاق القضية.