أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن أكبر زيادة في سعر الفائدة منذ حوالي 30 عاما، وذلك في محاولة لترويض التضخم.
وبعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أمس الأربعاء، قال البنك إنه قرر رفع سعر الفائدة الأساسي للقروض قصيرة الأجل بمقدار 0.75 نقطة مئوية.
وبذلك أصبح نطاق الفائدة 1.5% إلى 1.75%، بزيادة قدرها ثلاثة أرباع نقطة مئوية عن النطاق السابق البالغ 0.75% إلى 1%.
ويعد هذا الإجراء المسمى بـ"الخطوة العملاقة"، ثالث زيادة هذا العام، وهي أكبر زيادة منذ 28 عاما، أي منذ عام 1994، وتهدف لترويض التضخم الذي سجل أعلى مستوياته منذ 40 عاما.
وقد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات في مارس، بمقدار ربع نقطة مئوية، ثم قرر زيادة أخرى بمقدار نصف نقطة مئوية في مايو، وهي الأكبر منذ عام 2000.
وبعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" في مؤتمر صحفي إنه من المحتمل أن يختار البنك بين 0.5 نقطة و0.75 نقطة كزيادة أخرى في اجتماعه في يوليو.
كما خفض البنك توقعاته للنمو في الولايات المتحدة لعام 2022 إلى 1.7%، بانخفاض قدره 1.1 نقطة مئوية عن تقديره في مارس البالغ 2.8%.