قالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إنه من الصعب أن تغير كوريا الشمالية سياساتها الخارجية، بما في ذلك احتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، لمجرد تعيين "تشيه صون هي" في منصب وزيرة الخارجية.
جاء ذلك في مقابلة أجراها مسؤول في وزارة التوحيد مع المراسلين اليوم، ردا على سؤال حول رؤية الحكومة الكورية الجنوبية لتغيير بعض المسؤوليين الكوريين الشماليين مؤخرا.
وأبدى المسؤول موقفا متحفظا وقال إنه من الأفضل متابعة رصد الإجراءات السياسية التي ستطرحها بيونغ يانغ بعد تغيير بعض المسؤوليين، وكذلك رصد نتائج الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم، الذي عقد مؤخرا.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الكورية الشمالية أعلنت عن تعيين "تشيه" في منصب وزيرة الخارجية، ومن المعروف عنها أنها من المتخصصين في المفاوضات مع الولايات المتحدة، وكانت تدلي بتصريحات بارزة كلما توترت العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وقد تضاربت آراء الخبراء حول مغزى هذا التعيين، حيث يرى البعض أنه يشير إلى تصعيب درجة التفاوض مع بيونغ يانغ، بينما يرى آخرون أنه يشير إلى احتمال قرب استئناف المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية.