سجلت كوريا الجنوبية أول عجز في حسابها الجاري منذ عامين في أبريل الماضي، حيث أدى الارتفاع الشديد في أسعار النفط والمواد الخام إلى زيادة قيمة الواردات والتوسع في مدفوعات الأرباح في الخارج.
ووفقا لبيانات أولية صادرة عن البنك المركزي الكوري اليوم الجمعة، سجل الحساب الجاري للبلاد عجزا قدره 80 مليون دولار أمريكي في أبريل، وهو أول عجز في الحساب الجاري منذ أبريل 2020، حيث ظلت كوريا تسجل فائضا في الحساب الجاري خلال الـ23 شهرا الماضية.
وتراجع فائض حساب السلع إلى 2.95 مليار دولار في أبريل، بانخفاض قيمته 2 مليار عن العام السابق.
وارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 11.2% على أساس سنوي إلى 58.9 مليار دولار، كما ارتفعت الواردات بنسبة 16.5% إلى أكثر من 55.9 مليار دولار، نتيجة لارتفاع تكاليف النفط والمواد الخام.
وسجل قطاع الخدمات فائضا قدره 570 مليون دولار في أبريل، ليتحول عن العجز البالغ 130 مليون دولار المسجل في العام الماضي.