قالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، المسؤولة عن شؤون العلاقات بين الكوريتين، إن خطط الدعم المقترحة لمساعدة كوريا الشمالية لمواجهة فيروس كورونا سوف تتأثر سلبا إذا انقلبت المشاعر العامة في كوريا الجنوبية ضد بيونغ يانغ بعد سلسلة الاستفزازات الصاروخية.

ونقل مسؤول رفيع المستوى في وزارة التوحيد هذا الموقف للمراسلين أمس الأربعاء، حتى بعد تأكيده على موقف الوزارة السابق المتمثل في أنها ستعمل من أجل مساعدة كوريا الشمالية فيما يتعلق بالجائحة بغض النظر عن المواقف السياسية أو العسكرية.

وعلى الرغم من هذا المبدأ الأساسي، أشار المسؤول إلى أن الحكومة لا يمكنها تجاهل الرأي العام عند وضع سياساتها تجاه كوريا الشمالية.

وأوضح أنه إذا تدهورت المشاعر تجاه كوريا الشمالية بسبب الاستفزازات المستمرة، فقد تصبح سيول مقيدة في حجم الدعم الذي يمكن أن تقدمه.

وفيما يتعلق بعمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة بواسطة كوريا الشمالية، قال المسؤول إنه لا يعتقد أن استفزازا كهذا سيؤدي إلى تحسين الأوضاع.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية صباح أمس، من بينها صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "هوا صونغ-17"، بعد أربعة أيام من عقد القمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في سيول.