مازالت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية تلتزم بالصمت بشأن إطلاق بيونغ يانغ الأخير صاروخا باليستيا عابرا للقارات وصاروخا باليستيا آخر من غواصة يوم السبت الماضي.
وعادة تقوم وسائل الإعلام التي تديرها الحكومة في كوريا الشمالية بتغطية أنباء مصحوبة بصور تتعلق بإطلاق صواريخ في اليوم التالي من الإطلاق.
وقد قامت كوريا الشمالية بإجراء سلسلة من تجارب إطلاق صواريخ منذ بداية هذا العام، وغطت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أنباء تتعلق بتلك التجارب في اليوم التالي من إطلاق الصواريخ، قائلة إن تجارب إطلاق الصواريخ تهدف إلى الدفاع عن أمنها.
لكن، لم تغط وسائل الإعلام الكورية الشمالية أنباء حول إطلاق صاروخ باليستي من غواصة يوم السبت الماضي، ملتزمة بالصمت.
كما أنها تلتزم بالصمت أيضا بشأن إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يوم الرابع من مايو.
الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام في كوريا الشمالية لم تغطي خبرا عن الفشل في إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في شهر مارس الماضي بسبب تعرضه لانفجار فور إطلاقه، وهو ما يشير إلى احتمال أن إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات وصاروخ باليستي آخر من غواصة في الآونة الأخيرة قد انتهي بالفشل أو لم تكن نتائج اختبار الإطلاق جيدة.
لكن حلل بعض المراقبين أن كوريا الشمالية على ما يبدو أنها تكون قد قامت عمدا بتقليل قوة إطلاق الصواريخ، مراعاة بأن تلك الصواريخ تستهدف الولايات المتحدة.
ويرون أن كوريا الشمالية قد تقوم بالكشف عن الإنجازات التي تحققها في تطوير أسلحة إستراتيجية في مرة واحدة بعد انتهاء خطتها الخمسية لتطوير الأسلحة والتي بدأت في العام الماضي.