التزمت كوريا الشمالية الصمت بعد إطلاقها صاروخا باليستيا، على الرغم من أنها اعتادت على الكشف عن تجارب الإطلاق السابقة في الأيام التالية عبر وسائل إعلامها الرسمية.
ولم تنشر وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية الرئيسية، بما في ذلك صحيفة "رودونغ شينمون" والوكالة المركزية للأنباء، أي تقارير حول الصاروخ الباليستي الذي أطلقته بيونغ يانغ أمس.
وكان من المعتاد أن تنشر وسائل الإعلام الكورية الشمالية صورا للإطلاق الصاروخي جنبا إلى جنب مع مقالات تحدد وتقيّم طبيعة الإطلاق، في الأيام التالية لتجربة الإطلاق الصاروخي.
ومن المعتقد أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية أمس هو صاروخ باليستي عابر للقارات، ولذا فإن عدم نشر أي تقارير عنه اليوم يعتبر أمرا غير عادي للغاية.
وكانت كوريا الشمالية تمتنع عن نشر تقارير عن إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات في حالة فشل عملية الإطلاق، مثلما حدث في 16 مارس الماضي عندما أطلقت صاروخا بالستيا عابرا للقارات من طراز "هوا صونغ - 17" وانفجر في الجو بعد إطلاقه، ومن ثم لم تنشر وسائل الإعلام الكورية الشمالية أي خبر عنه.
وعندما أطلقت كوريا الشمالية صاروخيْ كروز بعيديْ المدى في الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي، لم تنشر أخبارا عن تلك التجربة في اليوم التالي، ولكن نشرت تقارير يوم الثامن والعشرين من نفس الشهر جنبا إلى جنب مع تقارير حول إطلاق صواريخ أخرى.