قال الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" إن بلاده سوف تواصل تطوير ترسانتها لتمتلك قوة عسكرية ساحقة لا يمكن لأي قوة في العالم أن تستفزها، مشددا على أن ذلك هو طوق النجاة الذي يضمن أمنها.
وأكد "كيم" على أنه من أجل المحافظة على التفوق المطلق للقوات المسلحة الكورية الشمالية، يجب أن تكون كوريا الشمالية قادرة على احتواء وتطويق كل المحاولات الخطيرة والتهديدات بشكل استباقي في حالة الضرورة، مشيرا بذلك إلى احتمال استخدام أسلحة نووية بشكل استباقي.
وكان "كيم" قد قال خلال عرض عسكري أقيم يوم الخامس والعشرين من أبريل إنه قد يلجأ إلى الأسلحة النووية إذا تعرضت المصالح الأساسية لكوريا الشمالية لأي تهديد.
وكرر "كيم جونغ أون" هذه التصريحات خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين والضباط الذين أثنى علي عملهم في تنظيم العرض العسكري، بمن فيهم وزير الدفاع "لي يونغ كيل".
الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية تواصل توحديث جيشها بالرغم من العقوبات الدولية، وقد أجرت منذ بداية هذا العام أكثر من 10 تجارب إطلاق صواريخ، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات بعيد المدى للمرة الأولى منذ عام 2017.