قال الخبير "لي سانغ مين" من المعهد الكوري لتحليلات الدفاع أمس الخميس إن كوريا الشمالية قد تكثف من استفزازاتها بعد انطلاق الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية في شهر مايو القادم.
وأشار "لي" إلى أن كوريا الشمالية رفعت في السابق من مستوى الاستفزازات الاستراتيجية من خلال تجاربها النووية والصاروخية الباليستية حتى أواخر عام 2017، عندما أعلنت نفسها دولة نووية. وتوقع أن تكرر بيونغ يانغ تلك الاستفزازات خلال هذا العام، ولكن في مدة مكثفة.
وتوقع الباحث أيضا أن تجري كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة، ربما مع صاروخ باليستي عابر للقارات أو مع إطلاق قمر صناعي عسكري في مايو أو بعده.
وقال إنه إذا مضت كوريا الشمالية قدما في إجراء تجربة نووية سابعة، فقد يتضمن ذلك اختبار قنبلة نيوترونية أو قنبلة نبض كهرومغناطيسي نووية.
يُذكر أنه يمكن للقنبلة النيوترونية أن تقلل من تدمير المنشآت والمعدات، لكنها توقع المزيد من الخسائر البشرية، في حين أن قنبلة النبض الكهرومغناطيسي النووية ليست قاتلة، لكنها يمكن أن تدمر الأصول والمنشآت.
وأكد "لي" أن كوريا الشمالية لا يمكنها مواصلة الاستفزازات إلى الأبد، لذا فقد تحاول تغيير الوضع قبل أو بعد الانتخابات النصفية الأمريكية في نوفمبر، أو قرابة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في أواخر عام 2024.