صرحت مجموعة من الهاربين الكوريين الشماليين الذين يقيمون في كوريا الجنوبية باسم "اتحاد حركة تحرير كوريا الشمالية"، بأنها أرسلت 20 منطادا كبيرا تحمل مليون نسخة من المنشورات التي تحتوي على صورة الرئيس المنتخب "يون صوك يول" وغيرها من المعلومات عبر الحدود إلى كوريا الشمالية، من مدينة "كيم بو" الكورية الجنوبية خلال يومي الاثنين والثلاثاء.
وأشارت المجموعة في بيان صحفي اليوم إلى تهديدات الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ اون" لكوريا الجنوبية ولكل العالم بالصواريخ النووية في الاستعراض العسكري الذي أقيم احتفالا بالذكرى التسعين على إنشاء الجيش الكوري الشمالي، وحذرت من أن أمن وسلامة كوريا الجنوبية معرضان للخطر.
وأضاف البيان أن الحكومة الحالية برئاسة "مون جيه إين" لم تحتج على تلك التهديدات حتى ولو بكلمة واحدة، مما أوقع 50 مليون مواطن كوري جنوبي رهنا للتهديد النووي.
وأكد على أن المجموعة سوف تستمر في إرسال المزيد من المنشورات إلى كوريا الشمالية من أجل نقل رسائل الحرية والأمل والحقائق إلى الـ20 مليون مواطن في الشمال.
تجدر الإشارة إلى أن قانون تطوير العلاقات بين الكوريتين الذي تم سنه مؤخرا ينص على فرض عقوبة على من يعرّض حياة المواطنين للمخاطر من خلال إرسال منشورات وغيرها عبر الحدود إلى كوريا الشمالية في مناطق خط الترسيم العسكري.