نما الاقتصاد الكوري الجنوبي بمعدل يقل عن 1% في الربع الأول من هذا العام، حيث أدت موجة الإصابات بالمتحور أوميكرون، واضطراب سلسلة الإمدادات العالمية، والحرب في أوكرانيا، إلى تخفيض مستويات الاستهلاك والاستثمار.
وأوضح تقرير صادر عن البنك المركزي الكوري اليوم الثلاثاء أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد قد نما بنسبة 0,7% على أساس شهري في الفترة من يناير إلى مارس.
وكان البنك المركزي الكوري قد توقع في شهر فبراير الماضي أن ينمو الاقتصاد بمعدل 3% هذا العام، ولكن يبدو أنه من غير المرجح الآن أن تتحقق تلك التوقعات.
ونما الاقتصاد الكوري بنسبة 1,2% على أساس ربع سنوي في الربع الأخير من العام الماضي، لكنه تراجع إلى أقل من واحد في المائة في الربع الأول.
وأشار التقرير إلى أن الاستهلاك الخاص انخفض بنسبة 0,5% خلال الفترة المذكورة، في حين تراجعت الاستثمارات في المرافق بنسبة 4%، وفي البناء بنسبة 2,4%. ومع ذلك، نمت الصادرات بنسبة 4,1%، بينما زادت الواردات بنسبة 0,7% في الربع الأول.