قالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية اليوم إنها تراقب عن كثب الوضع ذي صلة باحتمال قيام كوريا الشمالية بارتكاب المزيد من الاستفزازات، بما في ذلك إجراء تجربة نووية أو إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، وذلك بمناسبة الذكرى رقم 110 على مولد مؤسسها "كيم إيل صونغ" الذي يصادف يوم الخامس عشر من هذا الشهر.
جاء ذلك في لقاء أجراه مسؤول في وزارة التوحيد مع الصحفيين، حيث قال إن السلطات الاستخباراتية الكورية الجنوبية والأمريكية تراقب بدقة احتمالات التجربة النووية الكورية الشمالية، وتتأهب بثبات لكل تلك الاحتمالات بناء على التعاون الوثيق بين سيول وواشنطن، لكنه لم يقدم المزيد من المعلومات العسكرية المفصلة ذات الصلة.
الجدير بالذكر أن السلطات الاستخباراتية في سيول أدركت أن بيونغ يانغ ظلت تسعى لإعادة ترميم المفاعل النووي في منطقة "بونغ كيه ري" في مقاطعة شمال "هام كيونغ"، وتوقعت أن تقوم بيونغ يانغ بإجراء تجربة نووية من أجل تطوير أسلحة نووية استراتيجية صغيرة الحجم.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية "سونغ كيم" قد توقع أيضا أمس أن تجري بيونغ يانغ استفزازا إضافيا بما في ذلك إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات أو تجربة نووية، بمناسبة ذكرى مولد مؤسسها، وطالبها بضبط النفس.