تعهد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" بمواصلة تعزيز القدرات العسكرية لبلاده، وقال إن الدفاع الوطني الحقيقي يتطلب قدرات هجومية قوية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الاثنين، أدلى كيم بهذه التصريحات خلال جلسة تصوير مع المسؤولين الذين ساهموا في إطلاق ما تزعم كوريا الشمالية أنه صاروخ من طراز "هوا صونغ -17" الباليستي العابر للقارات، يوم الخميس الماضي، حيث شدد كيم على أنه عندما تتسلح بلاده بقدرات هجومية هائلة وقوة عسكرية ساحقة لا يمكن لأحد أن يوقفها، فسوف يمكنها منع الحرب وضمان أمنها واحتواء جميع التهديدات من قبل الإمبرياليين. وأضاف أن بلاده سوف تواصل تطوير قدراتها الضاربة الهائلة وتجهيز جيشها بتلك القدرات. وقال كيم أيضا إن كوريا الشمالية يجب أن تكون قوية تحت أي ظرف من الظروف، من أجل الدفاع عن السلام وتسريع البناء الاشتراكي الخالي من أي تهديد.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات يوم الخميس الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، بأمر وتوجيه من كيم، وقالت إنه من طراز "هوا صونغ -17". ومع ذلك، ترى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن الصاروخ كان في الواقع من طراز "هوا صونغ -15" الباليستي العابر للقارات، وهو نوع من الصواريخ الموجودة لديها وتم اختباره لأول مرة في عام 2017.