وسط استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، يزداد الضرر الذي يلحق بالشركات الكورية، ولكن مع ذلك، لم تواجه كوريا حتى الآن مشكلة في توريد المواد الخام.
وتبين أن تأثيرات إغلاق الصين  حدودها بسبب كورونا على الشركات الكورية أصبحت محدودة بعد أن شهد عدد المصابين بفيروس كورونا في الصين انخفاضا في الآونة الأخيرة. 
جاءت هذه التحليلات في اجتماع عقده نائب وزير المالية "لي أوك وان" اليوم لمناقشة تأثيرات العقوبات الغربية ضد روسيا وإغلاق الصين حدودها على سلاسل التوريد العالمية وعلى الاقتصاد الكوري.
وسوف تقوم الحكومة الكورية بفرض قيود على تصدير 57 من المواد والتكنولوجيا غير الاستراتيجية لروسيا وبيلاروسيا بدءا من الغد السبت.
وقررت الحكومة الكورية تقديم دعم مصرفيّ للشركات الكورية المتضررة من الغزو الروسي لأوكرانيا، وقالت إن كوريا لم تواجه حتى الآن مشكلة في توريد المواد الخام، بما في ذلك النفط.